ميراث حسني مبارك ..للمصريين...

... فضلاً أقراء لنهاية المقال....

عشنا وما زلنا نعيش حياة وأن وصفت علي أقل تقدير رديئة ...علي مر التاريخ
ومصر كانت محط أطماع المستعمرين القادمين من الخارج وبعد شعور المصريين
لبعض الوقت بأنهم تحرروا من الاستعمار الخارجي وجدوا أنفسهم في أستعمار
داخلي وهذة المرة كان المستعمر زي مابنقول بن البلد وكان أخر المستعمرين
لأرض مصر هو محمد حسني مبارك

نعم فحكم مبارك كان أسوء وأطول من الغزاة القادمين من الخارج والذي كان شغلهم الشاغل أستنزاف خيرات البلاد وأذلال العباد

ولكن لحظة لو سمحتم ....
بالله عليكم
ركزوا مرة واحدة في حياتكم...
لو حقيقي تريدون الحياة الكريمة...
لو كنتم تريدون حقاً أن يكون لكم كرامة داخلياً قبل خارجياً .. لأن لو كانت
كرامتكم مداس عليها بالجزمة في بلدكم فلا تعتقدوا أن الاخريين بالخارج
سيحترموكم ...

علي مدار عصور وعصور من قبل جدي وجدك بكثير عملت كل القوي المستعمرة
وأتفقنا أن الاستعمار خارجي وداخلي عملت قوي الاستعمار علي حكم الشعب
بالحديد والنار وسياسات الارهاب والاعتقال والتخويف من المستقبل وأنشغل جدك
وجدي وأباك وأبي والان أنشغلت أنت وأنا بهموم اليوم ورزق اليوم ولقد عملت
القوي المستعمرة بجد لقتل كل المواهب وتفريق كل إتحاد قوي وللأسف لقد
نجحوا نجاح باهر

وهنا أحب أن أضع بين أيديكم أهم إنجازات حسني مبارك وبكل صراحة

لقد نجح مبارك وأعوانة من قتل كل المواهب بل ودفنها والتخلص منها

نجح حسني مبارك علي مدار 30 عام من تدمير نظام التعليم تدميراً كاملاً وجعل المناهج تتلائم مع سياساتة

نجح مبارك من تدمير الاعلام الذي هو أداة تعليمية وتثقيفية وبدلاً من تقدير
الدولة للعلماء والمفكريين والمبدعين كانت الدولة تقدر الراقصات
والمطربين

نجح مبارك ونظامة من أن يسحق المواطن ويفرمة ويذلة ويخوفة من غدة ويخوفة من
رزقة بالغد وضاعت مع هذا كلة شخصية المصري بالكامل وقلت كرامتة

والان سقط مبارك ،،،،
وورثت مصر بعدة ......
80 مليون مصري يتخبطون لا يدرون حقيقتاً
ما هو الطريق الصحيح لمستقبلهم لأنهم لم يمشوة من قبل

لا يعرفون معني الديمقراطية أو الحرية ولا حتي أبسط تعريف لها لأنهم لن يدرسوها في مناهج التعليم ولن يمارسوها

وهنا يظهر ميراث مبارك للشعب المصري
قدراً كبيراً من الجهل بأبسط الأشياء التي يحتاجها الانسان لكي يحي حياة كريمة
تخبط وعدم المعرفة بما يحتاجة الوطن

أختفاء كل العقول المستنيرة بسبب الهجرة أو التصفيات التي حدثت في عصر مبارك

والأن ما زال شعبي يتخبط
ويظهر هذا جلياً في عدة صور منها
أنقسام الشعب لآلاف التجمعات أو الاحزاب كل فئة أو مجموعة تظن أنها المهدي المنتظر وهي التي تملك مفاتيح النجاة ...
منهم من ينادي بأسم الدين
ومنهم من ينادي عن طريق الضغط بأوراق حساسة مداعباً مشاعر العامة مثل عمل
مجموعة أو حزب لمظاهرة تدعوا لطرد السفير الصهيوني مجرد كلام لآثارة
المشاعر ولكن في الواقع هل يعرف هذا الحزب مدي القدرة العسكرية والإمكانيات
المادية لمصر للدخول في حرب وهل سندخل الحرب لمجرد أننا عاوزين ندخل حرب
وخلاص ومش مهم نكسب ولا ننهزم الكلام سهل ولكن عدم التخطيط والاستعداد
عواقبة وخيمة
وحتي المولي في كتابة العزيز
قال تعالي
(بسم الله الرحمن الرحيم )
وأعدوا لهم من قوة ورباط الخيل.
صدق الله العظيم

أذاً لأبد من اعداد مسبق....

وأنظر الأن لشعبي وبلدي فيصيبني نوعاً من الكئابة والتفكير الطويل
هل سيظهر شخص واحداً من هذا الشعب الكبير لة تلك الشخصية الكارزمية الملهمة
فيتحد الشعب تحت لواء واحد ولمصلحة واحدة وهدف واحد فنبني ما هدم ونصلح ما
فسد ونرقي بين الامم
هل هذا حلم ؟
وأن كان حلماً ؟
فكثيراً من الأحلام قد تتحقق ،،،،،
فيا ليت قومي يستفيقون ....

دا صفحة سودا ف تاريخ مصر :(

بس ان شاء الله اللي جاي احسن

تسسسسسسسسسسسسسسسلم ع التوبيك

يااااااااااااااااااااارب